من المنتظر أن تشرع وزارة التربية الوطنية في عملية إعادة دراسة ملفات التلاميذ الذين أعادوا السنة. وتم تحويلهم إلى مراكز التكوين أو حرمانهم من إعادة السنة.
وتشير المعلومات المتوفرة لدى “النهار”، إلى أن الوزارة ستشرع فعليا، شهر سبتمبر الداخل. في دراسة الملفات التي تم إيداعها على مستوى المديريات التربوية وفق رزنامة سيتم الإفراج عنها بعد أيام.
كما سيتم تشكيل لجان مكونة من مفتشين وأساتذة لدراسة كل ملف على حدة، والأخذ بعين الاعتبار العديد من المعايير.
وسيتم إعداد قائمة إسمية بالمقبولين بإعادة السنة على مستوى المؤسسات التربوية. كما سيتم إرفاقها بقائمة احتياطية، حيث إن لم يلتحق من تم قبوله في القائمة العادية. يتم إدخال التلميذ المقبول في القائمة الاحتياطية، وهكذا دواليك.
قصد إعادة إدماجهم في المؤسسات التربوية
كما أوضحت وزارة التربية بأن طلبات والتماسات إعادة السنة ترسل إلى أمانة مدير المؤسسة الأصلية. مرفوقة بنسخة من كشوف نقاط الفصول الثلاثة في فترة تصل 15 يوما. حيث يتم تسجيل الطلبات ومنح المعنيين بها إشعارا بالاستلام.
ويستلم مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني عند الاقتضاء، الطلبات والالتماسات من أمانة المدير. ويتولى تحضير مجلس القسم الاستثنائي، ويقوم بإعداد بطاقة تقنية لكل تلميذ ملتمس حسب النموذج المرفق.
كما يعقد مجلس القسم الاستثنائي جلسة لدراسة الطلبات والالتماسات. ويداول مجلس القسم الاستثنائي إمكانية إعادة السنة بكل موضوعية وشفافية، مع تحقيق مبدأي المساواة وتكافؤ الفرص. وبهذا الشأن، يتخذ المجلس قراراته طبقا للترتيب لعدم استفادة التلميذ من الإعادة في المرحلة التعليمية. ومدى استعداده للدراسة وإرادته في تحقيق النجاح.وإن كان حضوره منتظما في المؤسسة لمتابعة الدروس خلال السنة الدراسية السابقة. وإن كان منضبطا وتحلى بالسلوك السوي مع الأساتذة وكل أعضاء الطاقم التربوي والإداري. وكذا الأخذ بعين الاعتبار طاقة استيعاب المؤسسة وتوفر المقاعد البيداغوجية.
0 تعليقات
إرسال تعليق